من حكاياتها ( ذئاب .. لكنها بقلوب)

عفاف حسن أمين الصحفية والإعلامية بتلفذيون النيل الأزرق .. تمارس الكتابة خفيفة الظل .. وفي مساحتها (نون النزوة) بصحيفة حكايات .. أوردت قصة "ذئاب .. لكنها بقلوب.."

(((( "أكاوا" فتاة .. طويلة القامة.. كثيرة الشعر.. أبنوسية اللون .. رائعة القدمين .. بالغة الإثارة.. تبدو حين تراها كأنها السحر أنثى..!!
* هي الراقصة الأولي بلا منازع في المناطق التي تقع خلف الشلال بالقرب من الغابة التي تسكنها ذئاب.. تظهر علي ضوء القمر ومعها "أكاوا" .. وعلي موسيقي العواء تبدأ "اكاوا" رقصها الليلي فتخلب الألباب...!!

* هي من سكان المناطق التي تعرف بين السكان .. بأنها مسكونة بالذين ماتوا ثم عادت أرواحهم المسكونة بالألم .. للحضور ...!!

*"اكاوا" أصلاً فتاة فقدت حبيبها .. وهو يحاول الدفاع عنها عندما خرجا معاً إلي الغابة القريبة .. فصرعتهما الذئاب.. صراخها كان يغطي المكان .. مات حبيبها قبلها ففجع قبل موتها قلبها.. ومن يومها أصدرت الذئاب منشوراً بأنه غير مسموح أبداً لذئب أن يقتل ... عشاق..!

* ومن ذلك الوقت .. و "اكاوا" المكلومة تظهر بقرب الذئاب كل عام في يوم مقتل حبيبها .. ترقص رقصات بالغة الألم ..وأليكم تفاصيل رقصها بالكامل:

* في منتصف دائرة القمر ترفع الذئاب رأسها إلي هناك عاوية .. فيعلن حجليها عن دفاتهما علي الأرض .. منحنية صوب عاطفتها المخزونة تكاد تبكي وهي ترقص .. تتمايل ..تحط .. ثم ترخي جسدها المشدود .. وشهرها يتسرب منه نجوم المساء .. علي يدها اليمني .. تبدو الوعود بالحب بلا غدر.. وعلي يدها اليسري يبدو فرح يبشر بنهايات قادمة.. تقفز فيقفز معها ذئبين .. إلي أعلي فيتبادلان المواقع في الرقصة .. ثم تجتمع الذئاب عند قدميها علي مشارف نهاية الرقصة .. عندها يغيب القمر .. والفجر علي المشارف .. يبدو عرقها علي اللون الأسود كلؤلؤ أسود يلمع.. بتصفيق غير موجود .. تختم "أكاوا" رقصها وتنحني للريح..

* تستعد الذئاب للرحيل معها .. ثوبها المجرور .. خلفها يؤكد زفاف لم يكتمل .. أو كانا علي وشك أن يكونا معاً.. بيت وأطفال وسعادة.. ولكن آآآخ من ذئب القدرززز!

* عواء أخير .. لذئب .. يقول "أكاوا" أرجوك سامحينا للذئب أيضاً .. قلب..!

و:
* يأنت ..... ياقصتي التي لم تكتمل ... ورقصتي التي لم تنتهي .. بأي طريقة افترقنا .. في موعد العشق نعود .. نلتقي رغم الق4در ....!!

تحية للكاتبة.

يااااااااااااااااااه على جمال الحبكه ياعلى ياخ ..
والله تقافزت عيونى بين الحروف وتوقفت انفاسى ...لهذا الدفق الرائع من المشاعر...
قصه مذهله....لكاتبه مبهره
سلمت ياقلب

ملهم كردفان كتب:يااااااااااااااااااه على جمال الحبكه ياعلى ياخ ..
والله تقافزت عيونى بين الحروف وتوقفت انفاسى ...لهذا الدفق الرائع من المشاعر...
قصه مذهله....لكاتبه مبهره
سلمت ياقلب

هذه الشابة ملفتة للنظر .. خاصة كمقدمة برامج في النيل الأزرق .. ولديها قدرة علي الحديث عالية جداً .. وكتاباتها الصحفية خفيفة الظل ومتميزة .. ودائماً تذيل ما تكتب ب يأنت ....
مرة مرة كل ما أجد لها موضوع كهذا لا أتردد في إعادة نشره هنا .
لك إحترامي.