الخميس صفـــ ورقيص ـــقه

ثقافة الخميس غير عادية

فهو ليلة التحلل من الرهق الأسبوعى

والبهجة والفرفشه والمسره

لا لا المسرات

فى الموروث الدينى الخميس عند الختمية فيهو ليليه

وعند أهلنا ناس الخلاوى صفقة ورقيص للفقراْ والمطاميس

والفقراء هم الطلاب وأساتذتهم شيوخ الخلاوى الملتزمون بأداب الدين

أما المطاميس ومفردها للعلم مطموس وهو المهزار والفوضوى على خفيف "بحث الكاتب عن كلمة مطموس فى قاموس العامية السودانية للمرحوم ب عون الشريف قاسم ولم يجدها"

وفيما بعد، عندما ظهر المطاميس الحقيقيون والليالى الحمراء. إكتسبت ليلة الخميس القاً جديداً ولكنه أستمر لما هو عليه الحال فاصبح الخميس بهجة للقوى الحديثة والتقليديه

فهؤلاء حول موائدهم الحمراء وصفراء

وأولئك حول حلقات الذكر والنوبات التى تئن وترن


موخراً توارت الموائد الحمراء وصفراء العلنية وإنتقلت إلى ما وراء الستارة والفرح المعباء فى الاكياس

ليلة الحميس 29 نوفمبر الاخيرة كانت إستمرار لليالى الخميس وما فيها من تناقضات

هذا الخميس كان قمة التناقضات

هلال مريخ

كروية

وفى ذات اللحظات كانت القمة السياسية


شريكى الحكم

البشير وسلفاكير

وقد عبق الدكتور كمال حنفى قائلاً الصراع السياسى أكثر حموضة من الصراع الكروى
والصراع الرياضى أكثر نبلاً من الصراع السياسى