من طرف Osama Gad الأربعاء 17 نوفمبر - 11:00
الآن أعرف جيدا أني لا أود في شيء بقدر رغبتي في ملأقاتكم 00
أعرف جيدا أن خلاصي الوحيد يستوطن السطور، لكن لا أعرف كيف أنفذ إليها00 لا شيء يريحني بقدر ما تريحني الكلمات عنكم وبكم وفي حلو أيامي معكم00
أيام طويلة مرت دون أن أجرؤ على أن أخط سطراً واحداً رغم أن الذكريات كانت تؤرق مضاجعي وأشواقي كانت تسابقني كلما أتتني أشتات أخبارٍٍ من أصدقاء وزملاء الزمن الجميل والحس الأجمل 00
فأظل أستمتع وأستنشق وأتنسم عبيرها وأوقظ جميل اللحظات منها في حضرة وجودكم 0
فالعوالم بكم كانت تعايشني دوما 00 كانت تتزاحم في مخيلتي كل ليلة إلا أني لم أستطع أن أمحو ملامحها..لانها تسكنني بتفاصيلها 00
ما أسرع خطي الأيام وتواترها 00 العشرات منها ولت وكاني الأن أحمل خطايا الي شارع سعيد لكي ألتقيكم 00 ما أروعه من حلم في يقظة وما أقسي أيامنا بقدر رحمتها بمثل هذه المواقع الأسفيرية منخلال صفحاتهاوبين سطورها نتنسم ونجسد الحروف علها تشفي بعض لوعت فرقتنا 00
و يكون أمتداد حيل الود 00
لا تغيبوا أصدقاء الزمن الاجمل والود المتوغل المسترسل في دواخل لا نهايات لها
فأنا سعيد الي اللامحدود 00 ومغرور بلقائكم وأباهي بوجودي بينكم
وبمناسبة العيد
أجمل وصادق أمنياتي لكم ولأسركم بدوام الصحة والعافية ومزيدا من الإشراق وباهرات الأيام 00
مزيدا من النجاحات والألق
والتبريكات والأمنيات أخص بها الأنسان الجميل
صانع الفرحة قبل أن نتواجد في طنطا وفي كل أوقات تواجدنا بها
ومازال حبل عطائه ممتداً 00
لك ودي صديقي صانع الفرح – دوما - أخي الفاتح ملهم كردفان باسم المحيا وباهي الطلة وحلو المعشر علي إمتداد المواسم
لكم جميعا تقديري وشوقي الما بغباكم
أسامة جادالله
باريس