بلاك ووتر - عصابة اللهو الخفى الأمريكي

بلاك وتر العالمية، التي كانت سابقا BLACK WATER USA هي شركة تقدم خدمات أمنية و عسكرية أي أنها شركة مرتزقة حيث تعتبر واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في الولايات المتحدة وهي مرتبطة بفرسان مالطا ،

تأسست الشركة وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة، ورغم ذلك تعرضت لانتقادات واسعة بعد نشر كتاب "مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي" الذي قال إنها تدعم الجيش الأمريكي بالعراق فيما يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية. تقدم الشركة خدماتها للحكومات و الأفراد من تدريب و عمليات خاصة. ويبلغ معدل الدخل اليومي للعاملين في هذه الشركة بين 300 و 600 دولار. تتكون الشركة من ست شركات فرعية هي

Blackwater Training Center Inc.
Blackwater Target Systems
Blackwater Security Consulting
Blackwater Canine
Blackwater Aviation Worldwide Services
Raven Development Group

يتبع،

رئيس الشركة هو جاري جاكسون Gary Jackson أحد أفراد القوات الخاصة سابقا التابعة للبحرية الأمريكية Navy Seals.
تقول الشركة أنها تمتلك أكبر موقع خاص للرماية في الولايات المتحدة يمتد على مساحة 24 كلم مربع في ولاية نورث كارولاينا.

ذكر رئيس شركة "بلاك ووتر" العسكرية، في حديث صحفي نادر، إن الشركة توقع عقودا مع حكومات أجنبية منها حكومات دول مسلمة لتقديم خدمات أمنية بموافقة حكومة الولايات المتحدة، كما أوضح أن شركته لا تمانع وجود الشواذ في صفوفها. يذكر أن غاري جاكسون ، رئيس بلاك ووتر، هو ضابط سابق في البحرية الأمريكية. أما مؤسس الشركة "إريك برنس" فهو ملياردير أمريكي تصفه بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه "مسيحي أصولي"، وهو من عائلة جمهورية نافذة. وأُميط اللثام عن نشاط "بلاك ووتر" (جيش الماء الأسود) في العراق لأول مرة عندما أعلن في 31 مارس 2004 عن قتل المجاهدين العراقيين لأربعة من جنود هذه الشركة كانوا يقومون بنقل الطعام. وفي إبريل 2005 قتل خمسة منهم بإسقاط مروحيتهم. وفي بداية 2007 قتل خمسة منهم أيضا بتحطم مروحيتهم.

بعد هذه المقدمة البسيطة دعونا نفتح الملف الأسود لهذه الشركة ،

يتبع،

للتوثيق:

محيط الثلاثاء 9/12/2008

: وجّهت وزارة العدل الأمريكية تهم "القتل العمد" لستة من عناصر شركة "بلاكووتر" للتعهدات الأمنية، على خلفية واقعة "ساحة النسور" عام 2007 في بغداد، والتي راح ضحيتها 17 عراقياً.

ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن مساعد المدعي باتريك روان أن هؤلاء العناصر الذين مثلوا الاثنين امام القضاء في ولاية يوتاه (غرب) حيث يقيم احدهم، اتهموا ايضا بانتهاك قانون السلاح بعدما اطلقوا النار من أسلحة رشاشة في 16 سبتمبر2007 في بغداد.

واتهم هؤلاء الذين تتراوح اعمارهم بين 24 و29 عاما بالتسبب بمقتل 14 شخصا وباصابة 20 اخرين.

وفي 16 سبتمبر2007 اطلق عناصر امنيون تابعون لشركة بلاك ووتر الاميركية كانوا يتولون حماية موكب دبلوماسي، النار عند تقاطع مكتظ في بغداد ما اسفر عن مقتل 17 مدنيا.

وادعت الشركة انهم قاموا بذلك بعدما تعرضوا لاطلاق نار، في حين خلص تحقيق عراقي الى ان الموكب لم يتعرض حتى لرشق بالحجارة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن القضية لا تمثّل محاكمة لشركة "بلاكووتر" التي تقوم بخدمات أمنية في العراق، مشيرة إلى أن موكب الشركة الذي تورّط في الحادث كان يضم 19 عنصراً، تصرف معظمهم بشكل صحيح.

وجرت عملية تسليم المتهمين في يوتاه الاثنين، إذ أن بينهم واحد من سكان يوتاه، ولذلك طلب محامي الدفاع أن يسلم الأربعة الباقون أنفسهم في المكان نفسه وليس في أماكن سكناهم المختلفة، ولا في العاصمة واشنطن، حيث تتركز التحقيقات، وفقاً لأحد المصادر.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رفضت التعليق على القضية، رغم أنها هي التي قامت بتوظيف شركة "بلاكووتر" لحماية الدبلوماسيين وغيرهم من المسؤولين الأمريكيين في العراق، فيما رفضت "بلاكووتر" التعليق عليها قبل صدور تصريح عن أي من المسؤولين.

قال مسؤول سوداني رفيع إن شركة الجنود المرتزقة الأمريكية "بلاك ووتر" ذات العلاقات الوثيقة مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية تسعى حاليًّا للحصول على "الأذون اللازمة" من حلف الناتو أو الإدارة الأمريكية أو الأمم المتحدة؛ كي تباشر نشاطها في السودان وخصوصًا في إقليم دارفور، وألمح السفير إلى أنها ستدخل السودان تحت اسم شركة أخرى هي: "جري ستون ليمتد".
وتساءل السفير جمال محمد إبراهيم - الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية السودانية- في مقال نشره اليوم الأحد 21 أكتوبر 2007 بصحيفة "النهار" اللبنانية: "هل يكون في دخول مؤسسة (بلاك ووتر) تحت اسم (جري ستون ليمتد) إلى جنوب السودان، أو إلى دارفور عبر ثغرة توفير الحماية الأمنية للقوات الدولية، فيما إذا تيسرت لها الأذون اللازمة، هي في مصلحة تحقيق الأمن والاستقرار في السودان؟". ونقل السفير عن تقارير لمجلة "فيرجينيا بايلوت" الأمريكية بتاريخ 17 يناير 2007 تأكيدها أن مؤسسة "بلاك ووتر" -التي أثارت مشاكل مؤخرًا مع الحكومة العراقية- أنشأت شركة متفرعة عنها اسمها "جري ستون ليمتد"، خطط لها أن تتخصص في تقديم الخدمات الأمنية لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية في مناطق النزاعات التي تنوي المنظمة الدولية التدخل فيها، ومن بينها إقليم دارفور.