أثار موقع الفيس بوك الفزع خوفا من انتحال شخصيات مستخدمي الموقع بعد أن نشر الموقع معلومات سرية عن مستخدميه، فقد أقدم الموقع على ارتكاب خطأ فادح من خلال تعمده اختراق خصوصية الأعضاء، وذلك من خلال نشر تواريخ ميلاد 80 مليون مستخدم للموقع حتى ولو كان المستخدمون قد طلبوا المحافظة على سرية بياناتهم. وعلى الرغم من أن تلك البيانات قد تم حذفها الآن إلا أن هناك مخاوف من أن يقوم المحتالون باستخدام تلك البيانات من أجل ارتكاب العديد من الجرائم وعلى رأسها انتحال الشخصية.
ويعد موقع الفيس بوك واحدا من أكثر المواقع تطورا ونموا وأكثرها شعبية على الإنترنت. حيث إن هذا الموقع يسمح للأشخاص بإنشاء صفحات خاصة بهم ثم يقومون بتبادل الصور والأخبار والدردشة مع الأصدقاء والمجموعات المختلفة والتعرف إلى بعضهم البعض، ويمكن لأصحاب موقع الفيس بوك أن يتحكموا في دخول الأشخاص إلى المعلومات الشخصية مثل تواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف، والعناوين والصور الشخصية، وغيرها من المعلومات شديدة الخصوصية.
ووفقًا للتقرير الوارد بالعديد من الصحف الإنكليزية والأميركية، فقد أجري اختبار هذا الأسبوع لإصدار نسخة جديدة من الموقع من خلال جعل المعلومات والتفاصيل السرية متاحة على الموقع والتي كان من المتوقع أن تظل تلك المعلومات سرية. و قد وصفت هذه الخطوة بأنها حماقة وانتهاك متعمد للخصوصية بواسطة شركة تأمين أجهزة الكمبيوتر والمسماة سوفوس في مساء يوم الاثنين.
وقال غراهام كلولي، صاحب شركة سوفوس الذي اكتشف هذا الخطأ الأمني: لقد صدمت عندما رأيت تواريخ الميلاد الخاصة بالأشخاص معروضة على الموقع على الرغم من أنني أعلم أنه من حقهم الحفاظ على بياناتهم ومعلوماتهم سرية. كما أضاف: إنه من الضروري أن يكون لدى مستخدمي الشبكة الاجتماعية كامل الثقة بأن خصوصيتهم سوف تتم حمايتها، ومن المهم جدا معرفة أن المعلومات الشخصية مثل تواريخ الميلاد من الممكن أن تكون صيدا جيدا لمن يرتكبون جرائم انتحال الشخصية.
وقد أخبر كلولي موقع الفيس بوك بمجرد اكتشافه للخطأ والذي يبدو أنه تم إصلاحه الآن.حيث قال: جميل جدا أن موقع الفيس بوك قد قام بإصلاح الخطأ، ولكن هل من الممكن أن يشعر الأشخاص بالثقة في أن مثل هذا الخطأ لن يتم تكراره مرة أخرى في المستقبل؟ إن نصيحتي لمستخدمي هذا الموقع، حتى أولئك الذين لم تظهر تواريخ ميلادهم، أنه في حالة تكرار مثل هذا الخطأ أن يقوموا بعمل تحديث وتغيير بياناتهم. حيث إن جميع مواقع الشبكات الاجتماعية في حاجة إلى اهتمام أكثر بخصوص حماية بيانات أعضائها و إلا فإنها تخاطر بفقدان مستخدمي تلك المواقع.
وتحتوي العديد من الصفحات على معلومات شخصية لمستخدمي المواقع مثل اسم الشهرة، وأسماء الأطفال، و الفرق الرياضية المفضلة وتفاصيل العمل التي من الممكن أن تستخدم في التخمين للوصول إلى كلمات المرور الخاصة بمواقع الأشخاص. بينما تحمل صفحات أخرى للمستخدمين تواريخ الميلاد وأرقام الهاتف والعناوين الخاصة بالمستخدمين.
وقد نشرت العام الماضي، شركة سوفوس الأمنية نتائج عملية سرقة البيانات الشخصية من موقع الفيس بوك والتي كشفت عن أن 41 بالمائة من المستخدمين يفشون معلومات شخصية مثل عناوين البريد الإلكتروني، وتواريخ الميلاد وأرقام الهاتف الخاصة بهم لأشخاص غرباء تماما عنهم.فالأشخاص الذين ينشرون معلومات وصورا شخصية لهم على الفيس بوك أو غيره من مواقع الشبكات الاجتماعية يقعون تحت خطر تدمير فرص مستقبلهم العملي.
وتعترف شركة من كل خمس شركات بأنها تستخدم موقع الفيس بوك بشكل دائم من أجل الحصول على معلومات أكثر عن المتقدمين للوظائف لديها.وقد اعترف مدرس جامعي متقاعد في جامعة كمبردج بأنه يستخدم موقع الفيس بوك لمعرفة الطلاب المتواجدين عليه.
منقول
ويعد موقع الفيس بوك واحدا من أكثر المواقع تطورا ونموا وأكثرها شعبية على الإنترنت. حيث إن هذا الموقع يسمح للأشخاص بإنشاء صفحات خاصة بهم ثم يقومون بتبادل الصور والأخبار والدردشة مع الأصدقاء والمجموعات المختلفة والتعرف إلى بعضهم البعض، ويمكن لأصحاب موقع الفيس بوك أن يتحكموا في دخول الأشخاص إلى المعلومات الشخصية مثل تواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف، والعناوين والصور الشخصية، وغيرها من المعلومات شديدة الخصوصية.
ووفقًا للتقرير الوارد بالعديد من الصحف الإنكليزية والأميركية، فقد أجري اختبار هذا الأسبوع لإصدار نسخة جديدة من الموقع من خلال جعل المعلومات والتفاصيل السرية متاحة على الموقع والتي كان من المتوقع أن تظل تلك المعلومات سرية. و قد وصفت هذه الخطوة بأنها حماقة وانتهاك متعمد للخصوصية بواسطة شركة تأمين أجهزة الكمبيوتر والمسماة سوفوس في مساء يوم الاثنين.
وقال غراهام كلولي، صاحب شركة سوفوس الذي اكتشف هذا الخطأ الأمني: لقد صدمت عندما رأيت تواريخ الميلاد الخاصة بالأشخاص معروضة على الموقع على الرغم من أنني أعلم أنه من حقهم الحفاظ على بياناتهم ومعلوماتهم سرية. كما أضاف: إنه من الضروري أن يكون لدى مستخدمي الشبكة الاجتماعية كامل الثقة بأن خصوصيتهم سوف تتم حمايتها، ومن المهم جدا معرفة أن المعلومات الشخصية مثل تواريخ الميلاد من الممكن أن تكون صيدا جيدا لمن يرتكبون جرائم انتحال الشخصية.
وقد أخبر كلولي موقع الفيس بوك بمجرد اكتشافه للخطأ والذي يبدو أنه تم إصلاحه الآن.حيث قال: جميل جدا أن موقع الفيس بوك قد قام بإصلاح الخطأ، ولكن هل من الممكن أن يشعر الأشخاص بالثقة في أن مثل هذا الخطأ لن يتم تكراره مرة أخرى في المستقبل؟ إن نصيحتي لمستخدمي هذا الموقع، حتى أولئك الذين لم تظهر تواريخ ميلادهم، أنه في حالة تكرار مثل هذا الخطأ أن يقوموا بعمل تحديث وتغيير بياناتهم. حيث إن جميع مواقع الشبكات الاجتماعية في حاجة إلى اهتمام أكثر بخصوص حماية بيانات أعضائها و إلا فإنها تخاطر بفقدان مستخدمي تلك المواقع.
وتحتوي العديد من الصفحات على معلومات شخصية لمستخدمي المواقع مثل اسم الشهرة، وأسماء الأطفال، و الفرق الرياضية المفضلة وتفاصيل العمل التي من الممكن أن تستخدم في التخمين للوصول إلى كلمات المرور الخاصة بمواقع الأشخاص. بينما تحمل صفحات أخرى للمستخدمين تواريخ الميلاد وأرقام الهاتف والعناوين الخاصة بالمستخدمين.
وقد نشرت العام الماضي، شركة سوفوس الأمنية نتائج عملية سرقة البيانات الشخصية من موقع الفيس بوك والتي كشفت عن أن 41 بالمائة من المستخدمين يفشون معلومات شخصية مثل عناوين البريد الإلكتروني، وتواريخ الميلاد وأرقام الهاتف الخاصة بهم لأشخاص غرباء تماما عنهم.فالأشخاص الذين ينشرون معلومات وصورا شخصية لهم على الفيس بوك أو غيره من مواقع الشبكات الاجتماعية يقعون تحت خطر تدمير فرص مستقبلهم العملي.
وتعترف شركة من كل خمس شركات بأنها تستخدم موقع الفيس بوك بشكل دائم من أجل الحصول على معلومات أكثر عن المتقدمين للوظائف لديها.وقد اعترف مدرس جامعي متقاعد في جامعة كمبردج بأنه يستخدم موقع الفيس بوك لمعرفة الطلاب المتواجدين عليه.
منقول