المؤلف الشاعر القامه أبراهيم العبادى
مشهد أول :
طه يفخر بنفسه ويحكي "لحبيبته " ريا عن حلم مفزع شاهده في منامه يخشى أن يتحول إلى واقع ...
طه:
أخوك يا ريّة أخوك وكت الخيول يدبكن
اخوك يا ريّة أخوك وكت الرماح يشبكن
أخوك جبل الثبات وقت القواسى يحبكن
كم بكيت وكــم قشيت دمـوع الببكن
ريا يعجبا الكلام و تسأله بلهفة ...
ريّه:
وراك أسـود علىّ ... ما نمت أسـع طيب ؟
طه:
هه.. بسم الله قـــولى أخــوك طيب طيب
شديد وحاضـر ... وقلبوُ ماهـو مغـيب
إلا الشفتو فى النـوم من هوايلو يشيب
ويمضي طه ساردا تفاصيل الحلم ...
الزول فى الصُحا مخدوم عليهو شقاهو
وإن غمد شويه تجى الهموم لاحقــاهو
الصف أب لبوس أنا ما بخافو لقاهو
يا ريت الحلم فى صحاي كان بلقـاهو
كان خير ولاّ شر برجاهو ما بهـم بـالى
وحارسني الثبات من الكبـار قُبّـــالى
وكت حســع صحيت وشفتك قاعدة قِبَالى
إن إتلخبت الكـون تـانى مـانى مبـالى
(ريا تحاول التخفيف عنه ومحاولة القاء اللوم على "نومة العصر" ذات الهواجس .. )
ريّه:
كعب نوم النهار أمس العصير كت نايمه
رأيت قدام فريقنا اشوف صقـوراً حايمه
كبيرن غـار على من نـومي تبّيت قـايمه
صحيت مهجومه لا مفصل ولا في قايمه
(هنا يحس طه أن حلمه مشابه لحلم ريا ويتوجس خيفة )
طه:
إنتى كمان رأيتى صقور ؟ حكاية غريبة
علامة كافيه ظنيت الحكايه قريبه
هاك من الصحيح الما بتدخلو الريبه
هذي الحله بي عينىّ أشوف تخريبه
قالت رية :
تف الشينه ليه فاجعني ليه يا طه
انت الدغري وانت الكاشفه ياك غطاها
كان الدنيا هادي العقبة تتخطاها
ما بضلل سماها وما ابتشيلني وطاها
(هنا يعرض طه على ريا الذهاب إلى أرض المك نمر ... دار جعل .. خوفا من وقوع مكروه ... ريا هنا قعدت تبكي عندما عرض عليها الأمر )
طه:
ما بفيد البكى وكلامى احسن تنسي
ريّه:
كيف ما ببكى كيف افوت مراتع أُنسي
افقد كل شىء .. عزي .. ورجالي .. وأنسي
تطلق فوقى ناراً ... عقباً تقول لى أنسى ؟
منقول